عدد الرسائل : 139 مزاجي : تاريخ التسجيل : 11/11/2007
موضوع: بعض معاجز القرآن العلمية 19/3/2008, 02:33
القرآن الكريم معجزة الرسول صلى الله عليه وآله الخالدة إلى أن يبعث الله الأرض ومن عليها أما بقية الأنبياء والرسل عليهم السلام فمعاجزهم إنتهت بنهاية رسالتهم لذلك جاء النبي الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم بالقرآن الكريم من عند الله تعالى وقد تحدى به جميع الأنس والجن قال الله تعالى (قُلْ لَئِنِ اجْتَمَعَتِ الْإِنْسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هَذَا الْقُرْآنِ لَا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيرًا) (الاسراء : 8 . ومن معاجز القرآن الكريم (الإعجاز العلمي) وكلما تقدم العلم وإكتشف بعض الأمور يرى بأن القرآن قد سبقه بها منذ أكثر من ألف وأربعمائة سنة فمثلاً :
1 – كلما صعدنا في السماء إلى طبقات الجو العليا ينقص الهواء ويقل الضغط الجوي ، وينقص الأكسجين وتتمدد الغازات في المعدة فتضغط على الحجاب الحاجز فيضغط على الرئتين ويضيق الصدر ويشعر المرء بالإجهاد والصداع، والشعور بالرغبة في النوم، وصعوبة التنفس ، وضيق الصدر . قال الله تعالى (فَمَن يُرِدِ اللَّهُ أَن يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلإِسْلامِ وَمَن يُرِدْ أَن يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقًا حَرَجًا كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ في السَّمَآءِ كَذَلِكَ يَجْعَلُ اللَّهُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ) الأنعام ـ 125.
2 – بصمة الإصبع : والتي ثبت أنه لا يمكن للبصمة أن تتطابق وتتماثل في شخصين في العالم حتى التوائم المتماثلة التي أصلها في بويضة واحدة . قال الله تعالى (بلى قادرين على أن نسوى بنانه) سورة القيامة آية (4) .
3 – البعوضه : لها مائة عين في رأسها لها في فمها 48 سن لها ثلاث قلوب في جوفها بكل أقسامها لها ستة سكاكين في خرطومها ولكل واحدة وظيفتها لها ثلاث أجنحة في كل طرف مزودة بجهاز حراري يعمل مثل نظام الأشعة تحت الحمراء وظيفته : يعكس لها لون الجلد البشري في الظلمة إلى لون بنفسجي حتى تراه . واغرب ما في هذا كله أن العلم الحديث اكتشف أن فوق ظهر البعوضة تعيش حشرة صغيرة جداً لا ترى إلا بالمجهر . هذا ما ذكره القرآن الكريم . قال الله تعالى (إِنَّ اللَّهَ لاَ يَسْتَحْيِي أَن يَضْرِبَ مَثَلاً مَّا بَعُوضَةً فَمَا فَوْقَهَا) .
4 – ناصية الإنسان : وهي مقدمة الرأس أو الجبهة _ في آيتين من سورة العلق، وربطت الأولى منها بين الناصية والتحكم في اتخاذ القرار، في قوله تعالى: {.. لَئِن لَّمْ يَنتَهِ لَنَسْفَعًا بِالنَّاصِيَةِ}(سورة العلق:15). ووصفت الآية الثانية، ذات الناصية بالكذب والخطأ في قوله تعالى: {نَاصِيَةٍ كَاذِبَةٍ خَاطِئَةٍ} (العلق: 16). ووصفتها آية أخرى بأنها مكان القيادة في المخلوق الحي وبها جماع أمره كله، قال تعالي: {إِنِّي تَوَكَّلْتُ عَلَى اللّهِ رَبِّي وَرَبِّكُم مَّا مِن دَآبَّةٍ إِلاَّ هُوَ آخِذٌ بِنَاصِيَتِهَا إِنَّ رَبِّي عَلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ } ( هود:56). فانظر كيف هي نعمة الإيمان قال الله تعالى (يا أيها الذين آمنوا إذا قمتم إلى الصلاة فاغسلوا وجوهكم وأيديكم إلى المرافق وامسحوا برؤوسكم وأرجلكم إلى الكعبين) وهذه هي الحكمة في مسح مقدم الرأس والرجلين لأن مقدم الرأس به الإرادة التي توجه الإنسان لفعل الخير أو الشر والرجلين هي التي تقود الإنسان لذلك الفعل . وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين أخوكم (محب الحسين) .