حيا الله و بيا, تحية عبِقة الرَيا, مُشرِقة المُحَيا, الفاعلة بالألباب فِعلَ الحُمَيا..
و سلام معطر كما نم نفَسُ النسيم, و سفر وجه الصباح الوسيم..
ورحمة الله و بركاته, عن شوق متزيِد, وود بالإخلاص متقيِد, ووجد بأواصر الوفاء متأيِد..
غاليتي ومؤنسة روحي، وحلاوة دنياي..
لا أدري بماذا أبدأ، ولا كيف ألِج ؟
ولكن الذي أتذكره جيداً, إن كان قد بقيت ذاكرة عندي لسواك..
بأني كنت أقرأ سطور العشاق فأراها مكررة ممجوجة !
غير أني بعد معرفتك أدركت كيف العَيُ يكون ، والعَجمَة تحصل ..
لقد كانوا مثلي الآن.. !
عاطفة قلب متأجِجَة، وانحِباسةُ لسان متعثِرة !..
نعم يا حفلة القلب ومأتَمه.. !
ويا لذة الألم، وألم اللذة !
لا ادري, يا استثناء الحياة, أأبكِيكِ أم أضحَكُك ؟!
ثم أأبكي منك أم عليك ؟!!
أأتهم حظي بسعادة معرفتك أم بشقائه ؟ !
يا رأفة الله لكبد حرًى, وقلب مصدوع..
ونَفَس حار ، وأحشاء ملتهبة !
يا رأفة الله بمفتون صب ظنَ عينه عصِيةَ الدمع ، ونفسه شيمتها الصَلافة !
فإذا بنسائم رِقتك، وألفاظ مودتك تجعله هش الفؤاد..
رقيق الحاشية، قريب الدمعة !
يا رَبة الحُسن، وتكوين الجَمال، وغاية الفتنة..
إن أشقى الحب الذي على قاعدة : " أهواك بلا أمل " !
فهو حب عزاؤه سخين الدمع ، و لاعج الذكرى..
وماء بارد أهرَع إليه كلما التهبت الأحشاء شوقاً ، واشتعلت الكبد جنوناً !
أتدرين مرة أولى..؟ !
تلك المساحة الأخرى من المنتديات بأُناسِها واهتماماتهم..
هي و هم و هن في نظري صاروا مساكين !
لماذا ..؟ !
ببساطة لأنهم لا يعرفونك ..!
أفرأيت كيف الجنون يكون ..؟ !
فأنا الوحيد الذي عرف ألذ الدنيا !
أما الآخرون الذين يطوفون بين مساحة و أخرى..
يتيهون بين فسحة و أخرى..
هؤلاء فما هم إلا مساكين..
لأنهم لم يعرفوا ما عرفت ، ولم يذوقوا ما ذُقت !
إنهم عطشى لأنهم لم يذوقوا سلسبيل الحياة..
و غرباء لأنهم لم يدخلوا عاصمة المنتديات..
و تُعساء لأنهم لم يتشرفوا بمعرفتك، أقصد بتربيتك ..!
مرةً أخرى .. أفرأيت كيف الجنون يكون ؟ !
أتدرين ..؟ !
لا خير في موقف، ولا في سانِحة، ولا صُدفة..
ما لم يكن في أحد منها شيء يُذكِرنا بك ..!
فيا رأفة الله لدمع حار، و غُصٍة ناشفة !
أتدرين عاشرة ..؟ !
أنا الوحيد الذي بكى الفراق و هو في الوصل..
و الانقطاع و هو في الاتصال..
وما كل هذا الحزن وهذا الألم وتلك اللوعة إلا خشية الفراق..
فكيف هي نِيَاحةُ الفراق إذاً ..؟ !
أتدرين أخيرة ..كيف الحب يكون ؟ !
إن الحب, يا باعثته, على ثلاثة أنواع في نظري ..
فحب لا يموت، وحب يموت، وحب يُميت.. !
فأما الحب الذي لا يموت فالحب في الله سبحانه..
والحب الذي يموت فحب المصلحة والمنفعة..
وأما الحب الذي يُميت فحب الساهرين على ضوء القمر !
وبعد .. وثم, أما عشق وهيام.. !
فإن سموم الدنيا كلها تُحتَسى فيموت شاربُها..
إلا سُمُ حبِك فإنه يُلفظ ثم يموت رافِضُه..!!
فلذا.. و ببساطة قاتلة أقول : أُذكريني.. !!
أُذكريني يامعشوقتي واي معشوقه انها كرة القدم : ..
فأنا
مُكَللاً بالحب..
إلى الأبد..
وفي النهايه اسف لاطاله عليكم واتمنى ان اكون عند حسن ظنكم اخواني
واخواتي ,,,,
تحياتي

ملااااااااااااك الكوووووووون
