موضوع: (أحببتنا فأحببناك) قصة المستبصر الفلسطيني 29/12/2007, 13:01
أنقل لكم اليوم هذه القصة التي اشتهرت بشكل كبير في القطيف ونواحيها ومازالت ترن في أذن سامعيها وأنا منهم
القصة وجدت لها ملخص في أحد المنتديات ونقلتها لكم حرفيا دون زيادة أونقصان ولسماع القصة من المستبصر الدكتور تجدون الرابط في أسفل الصفحة
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم واهلك اعداءهم من الاولين والاخرين
طالما قرأنا وسمعنا عن قصص المستبصرين وكم هي مؤثرة تقشعر منها الابدان حتى ان الانسان لعيونه تدمع وقلبه ينبهر لا لشيء وانما لدخول النور في قلب هذا الانسان الاخ الفلسطيني من جنين يعيش في السعودية مع عائلته وكان كما هو نقل من الوهابية ونقل انه ذات يوم كان في المسجد فاذا احد اهل السنة يرتقي المنبر فيلعن الشيعة ويكفرهم استغرب من ذلك وسال عن سبب هذا اللعن والكره للشيعة ...
من تلك اللحظة بدات لحظة البحث والتحول حتى انه اخذ يشكر ذلك الوهابي الذي كان سبب معرفته للحقيقة .. بدات مرحلة البحث والتحقق والقراءة حتى انه تعرف على احد الفضلاء وساعده في البحث بتوفير الكتب له باي طريقة ..
وقد احب اهل البيت عليهم السلام وتعلق بهم وعاش هذا الحب لوحده وعانى ما عانى من الم الوحدة والغربة .. واثناء معاناته اصابه مرض عضال في الكلى وكلما استاصل ورم انتقل الى مكان اخر في جسده وظل يعاني من المرض لثلاث سنوات ونصف ..
وبدات رحلة حياته الاخيرة لانه بدا بالعلاج الكيميائي .. وكان سفره الاخير الميؤوس منه الى القاهرة لاخذ الجرعة الاخيرة من هذا العلاج المميت ودع زوجته وابناءه واهله واخوته ... كان يعرف انه الوداع الاخير اوصى اهله واخيه في جنين بالقيام باللازم عند وفاته ...
لكن كانت اهم وصية للرجل الذي ساعده في طريقه الى التشيع هي ان يدفنه مع الشيعة حتى يكون ولاءه ظاهرا للجميع فسافر الى القاهرة بالم الصبر والفراق لكن احساس داخله يلازمه انه مطمئن ..
دخل المستشفى وكانت الاجهزة والاطباء حواليه واخذ الجرعة الاولى وراح في غيبوبة لانه بعد الجرعة يصاب بهذه الحالة ...
الى ان جاء موعد الجرعة الاخيرة حيث انه سمع الطبيب يقول وقعوا على شهادة الوفاة لانه منتهي ولن يتحمل هذه الجرعة واخبر الطبيب الممرضين بان يتصلوا باهله حال وفاته .
يقول المستبصر : لقد نزعوا ثيابه ولم يبقى عليه الا الغطاء وذلك لتسهيل وضع الاجهزة . وكان في غرفة الانعاش وكانت من الزجاج ولها باب يتسع فقط لادخال السرير واخراجه اعطوه الجرعة وراح في غيبوبة تامة .. لا يشعر الا انه في عالم ابيض ولكن بداخله احساس بانه في الجنة ...
وبينما هو كذلك اذا تحول الباب الى باب على شكل اسلامي واذا به ينفتح ونور اخذ ببصره ولبه وشخص دخل اليه وقال له انا علي بن ابي طالب احببتنا فاحببناك
يقول المستبصر الى الان لا يستطيع ان يعبر على نظراته له اهي نظرات محب ام شفاء واخذ يعدد الكلمات ولم يستطيع ان يعبر عن تلك النظرة في وجه الامام عليه السلام ثم كان بيده ابريق من الفخار فاخذ الابريق وصار يصب الماء من اعلى راسه الى اخمص قدميه واختفى وعادت الغرفة كما كانت ..
وما هي الا لحظات حتى حدث ما حدث في المرة الاولى من دخول النور اليه واذا بشخص اخر ويقول له انا الحسين بن علي عليه السلام وكان عليه رداء اخضر (بشت) فغطاه به واخذ بيده واجلسه على السرير واختفى ..
يقول انتبهت من الغيبوبة وانا جالس على السرير كما وضعني الامام عليه السلام واحسست بان الرؤيا بشرى لشفائي واحس بالشفاء في جسده واخذ بخلع جميع الاجهزة التي كانت على جسده
اخذ يتحدث الاخ المؤمن ويقول : نزعت الاجهزة من على جسمي وانا ابتسم واقنع نفسي اني شفيت تماما وانني لا زلت اعيش واحسست بسرور كبير وافتخار عظيم بهذه الرؤيا التي هي البشرى بشفائي فدخلت الممرضة ورات نورا في وجهه حتى انها لم تستطع النظر اليه ، واخذت تصرخ من فعل بك ذلك الذي نزع الاجهزة يريد قتلك ، الا انه ابتسم واخبرها انه شفي ولا يريد هذه الاجهزة ويريد العودة الى السعودية لاكمال مراسم عاشوراء لانه كان في اليوم الخامس وهو يحب دائما حضور هذه المجالس .
واتصل باهله وانبهرت زوجته عندما سمعت صوته لانهم موقنون ان علاجه هذا هو الاخير لان المرض انتقل الى اجزاء كثيرة من جسمه الا انه ببركة اهل البيت عليهم السلام عاد لبيته بصحة وعافية ويكمل عشرة عاشوراء .
يقول انه لم يخبر احدا عن هذه الرؤيا الا بعد ان اخذ فتوى بنشرها على الملا وبالفعل انتشرت الرؤيا وسجلت في سيديات وعرف الجميع القصة ومع انه تخلص من الم المرض الا انه تعرض لالام اخرى من المجتمع ومن المحيطين به عاش لحظات تخلي اصدقاءه منه واعزاءه ، حتى ابنه لم يسلم من المسيئين فقد كان ابنه من الاوائل الا ان مدرسه انزل معدله من التسعين الى السبعين مما اضطره ان يبعد عائلته من المكان الذي يعيش فيه خوفا على سلامتهم ..
ها هو يعيش الغربة والوحدة والظلم والاضطهاد . ساله احد الاخوان ما سبب حصولك على هذه الدرجة ؟؟ اجاب : انا انسان عادي لا احب الظهور ومن عملي الى البيت والى المسجد
وبعد استبصاره اخذ يعيش المعاناة مع ربه واهل البيت عليهم السلام ويشكو الى الله واليهم حاله في صلاة الله ويدعو لمن حوله حتى انه ينسى ان يدعو لنفسه لكنه دائما كان ينادي باهل البيت عليهم السلام .
بعد كذا شهر طلب منه المستشفى في مصر الحضور للمعاينة والتاكد من صحته وهناك من طلب التقارير الصحية لحالته للتاكد من كلامه فرد عليهم : لا احتاج الى التقارير لان الاطباء في المستشفى احياء وهم شهود ذهب الاخ المؤمن الى القاهرة وشاهد الطبيب المشرف عليه وعندما تحققوا من هذه المعجزة اعلنوا استبصارهم .
يقول الاخ كان للطبيب اخ شيخ في الازهر وطلب الطبيب مقابلته لاخيه الشيخ وقابله الشيخ واستبصر وهكذا امتد الاستبصار حتى في المساجد في مصر واصبح الاخ داعية لاهل البيت عليهم السلام ، لكنه كان يردد انا كنت دائما ادعو الناس لانصاف اهل البيت عليهم السلام في التاريخ هذا هو هدفي ..
يقول انه من خلال زيارته لمصر ومقابلته لاكثر الناس والدعوات التي تصله استبصر حوالي 4500 شخص ناهيك عن المستبصرين الذين لا يعرفهم ويقول وجهت اليه دعوة الى الاردن وذهب اليها ومن خلال مقابلاته استبصر حوالي لا اذكر الرقم لكنه يزيد عن العشرة ونيف شخص ثم رجع الى اهله في جنين لمقابلة اخيه الذي كان سوف يتلقى جثته بعد موته ويؤدي عنه وصيته ..
يقول كان مرتبكا ومتخوفا من تلك الزيارة خاصة وبعد ان عرفوا قصة استبصاره ولكنه لم يتوقع ان يستقبله اخوه بكل ترحاب وان يستبصر اغلب عائلته ويستبصر من فلسطين حوالي الالف فما فوق .. ولا اعرف صحة هذه الارقام لكني سمعتها منه كلامه ... وها هو الرجل تتلقفه الايدي بسبب كرامته وصبره وحبه وولائه لاهل البيت عليهم السلام فهنيئا له هذا الماء الذي صبه عليه امير المؤمنين عليه السلام وهنيئا له رداء الامام الحسين عليه السلام .
يقول الاخ انه لا فرق بين الامام امير المؤمنين عليه السلام وابنه الحسين عليه السلام الا اختلاف الذقن .. فذقن علي عليه السلام كثيف اسود وذقن الحسين عليه السلام كثيف يغطيه الشيب الابيض .
وينهي كلامه انه يفتخر بهاتين الكلمتين ويعتز بهما لانها من امير المؤمنين عليه السلام احببتنا فاحببناك
لسماع القصة منه شخصيا وللتحميل ادخل هذا الرابط
يافرج الله
عضوة شرف متميزة
عدد الرسائل : 751 البلد : غريب طوس مزاجي : تاريخ التسجيل : 15/11/2007
موضوع: رد: (أحببتنا فأحببناك) قصة المستبصر الفلسطيني 29/12/2007, 21:05
يسلموووووو خيتووووو
تقبلي مروري
خادم أهل البيت الرتبة
عدد الرسائل : 220 مزاجي : تاريخ التسجيل : 25/11/2007
موضوع: رد: (أحببتنا فأحببناك) قصة المستبصر الفلسطيني 30/12/2007, 09:24
جزاك الله خير قصته مؤثرة هنيئا لكل من ركب سفينة أهل البيت عليهم السلام