اللهم صلي على محمد وال محمد
----------------------------------
تحيه طيبه لكم اخواني واخواتي المؤمنين تحية الاسلام والاكرام , وقبلها صلوات معطره بعطور الروحانيه الايمانيه على محمد خاتم الانبياء وعلى آله الطيبين الطاهرين وعلى صحبه المؤتمنين ...
اليوم اهديكم قصه جميله ومعبره عن شاب ايراني كان غير مؤمن وغير ملتزم لكن ظهور الحجه ( عج ) في حياته حولها بشكل عكسي وتحول الى شاب مؤمن وملتزم ومداوم على صلاته وفروضه ..
روى السيد مرتضى سيباويه , في رحله له في جمهورية الاسلام الايرانيه قوله :
" كنت مسافرا في حافله لنقل الركاب من قم الى طهران, وكما نعلم ان الطريق بين مدن الجمهوريه طويله , فامتلأت كل المقاعد , الا المقعد الذي هو بجانب السيد , فأحس السيد بالراحه نوعا ما كونه يستطيع ان يأخذ راحته بمقعدين بدلا من واحد , لكن وقبل ان تتحرك الحافله من مكانها , استوقف الحافله شاب , يبدو عليه حالة التقليد الغربي فهو يضع سلاسل وخواتم غريبة الشكل وذو شعر طويل , الا ان السيد لم يسلم عليه , بأعتقاده ان سيهاجمه ويتلفظ عليه بألفاظ غير طيبه ؛؛
[ بعض الشبان : يعتقدون ان المعممين هم اناس معقدون وليس لديهم سوى الدين والعباده فقط ] × ملاحظه ×
المهم انه وفي وقت الصلاة قفز هذا الشاب الى سأئق الحافله وهو يترجاه ان يتوقف لكي يصلي ,
الا ان قائد الحافله رفض التوقف فهدده الشاب بان يلقي نفسه من الحافله ويتحمل مسؤوليته كامله !!
اما السيد فـقد اعترت وجهه شلالات من الغرابه والتعجب !!
فكيف يكون هذا الولد الذي يسير على خطوط الموضه العاليمه والذي يدرس في اوروبا [ فرنسا ]
بمثل هذه العزيمه على اداء الصلاة في وقتها !!
بعد ان ادا الركاب صلاتهم ركب السيد الحافله و قال للشاب بعد ان تعرف عليه وحدثه قليلا :
" من اين لك كل هذه القدره على الحفاظ على الصلاة ؟؟ "
هنا دمعت عيني الشاب وقال هي قصه حدثت لي ولن ابخل عليك بسرد تفاصيلها :
" كنت في يوم من الايام خارج مع اصحابي , وصادفت جدتي وهي تناجي شخصا ما وتقول " ياصاحب الزمان ادركني " , فتمتمت بضحكات مبهمه وتركتها وانا اعتقد انها تقول كلام غير مفهوم او انها جاهله !!
الا ان الايام سارت وذهبت لفرنسا للدراسه , وفي يوم من الايام واثناء اليوم الاخير من السنه الدراسيه الرابعه وهو يوم الامتحان النهائي , استوقفت صاحب تاكسي لكي يقلني لمقر الجامعه التي اود تقديم الاختبار فيها , الا ان السياره توقفت علينا فجاه وفي منتصف الطريق وفي مكان شبه معزول , فأصابني اليأس مع كل محاوله فاشله من سائق التاكسي لاعادة تشغيل السياره ودون فائده , لكنني وفي لحظة ياس تذكرت جدتي وهي تنادي بتلك الكلمات لاحد الاشخاص , فقلت دعني اجرب لعلها على حق وقلت " يا صاحب زمان جدتي ادركني " فجأه .... خرج لي شخص ذو وجه حسن وتحدث معي الفارسيه بطلاقه , ثم كلم السائق بالفرنسيه المُتقنه واخبره بأن السياره تعمل الان ولاتوجد هنالك مشكله فيها ,,, فعلا اعاد تدوير السياره واذا بها تعمل من جديد والروح تعود لي من جديد هي الاخرى , قبل ان ارحل سألت الرجل الذي امامي وقلت له " من انت يا اخي " قا لي وهو يبتسم " انا هو صاحب زمان جدتك " !! " ...
من يومها يا سيدي وانا اواضب على صلاتي وقيامي حتى في احلك ضروفي الحياتيه لانني ادركت ان هذا الزمان له صاحب يساعد الناس في اوقات حاجتهم ويعينهم على دنياهم //
ابتسم السيد وردد " اللهم كن لوليك الحجة ابن الحسن صلواتك عليه وعلى آبائه في هذه الساعه وفي كل ساعه , وليا وحافظا وقائدا وناصرا ودليلا وعينا حتى تسكنه ارضك طوعا وتمتعه فيها طويلا , برحمتك يا ارحم الراحمين " .
النهايه ....
همسه : القصه هي من احد المجالس الحسينيه .
رددو اخواني دعاء الفرج لعل الله يستجب لنا ويمنحنا شرف لقاء صاحب الزمان :
" اللهم كن لوليك الحجة ابن الحسن صلواتك عليه وعلى آبائه في هذه الساعه وفي كل ساعه , وليا وحافظا وقائدا وناصرا ودليلا وعينا حتى تسكنه ارضك طوعا وتمتعه فيها طويلا , برحمتك يا ارحم الراحمين " .
نسال الله ان يعجل فرج مولانا صاحب العصر والزمان وان يرزقنا لقياه والجهاد تحت لوائه ..
--------------------------
تحياااااااااتي
((يافرج الله))
القصص
14/12/2007, 12:56
