يشكل بعضهم على الشيعة بأنهم يجمعون الصلوات الخمس في ثلاثة أوقات، فيجمعون بين الظهر والعصر، وبين المغرب والعشاء، مع أن سيرة النبي صلى الله عليه وآله وسلم والمسلمين على أداء الصلوات الخمس في أوقاتها الخمسة.
الجواب
ثبت عند الجميع أن رسول الله صلى الله عليه وآله قد جمع بين صلاتي الظهر والعصر من غير خوف ولا سفر، ففي جامع الأصول ج 6 ص 459 نقلاً عن صحيح مسلم قال (صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم الظهر والعصر جميعاً من غير خوف ولا سفر) زاد في رواية وقال أبو الزبير (ت سعيداً لم فعل ذلك ؟ فقال: سألت ابن عباس عما سألتني فقال: أراد أن لا يحرج أمته) وفي أخرى نحوه وقال (في غير خوف ولا مطر)
وقد ثبت عندنا من أحاديث أهل البيت عليهم السلام أنه إذا زالت الشمس فقد دخل وقت الفريضتين معاً إلا أن هذه قبل هذه، وإذا دخل المغرب فقد دخل وقت الفريضتين معاً إلا أن هذه قبل هذه.
وإذا كان الله تعالى قد أجاز الجمع وأن رسوله قد جمع بغير عذر ليخفف على أمته، فهل يجب على المسلمين أن يشددوا على أنفسهم ويوجبوا التفريق حتى تفوتهم صلاة العصر والعشاء، كما يتفق ذلك لبعض عوام السنة بل وبعض علمائهم!
عدل سابقا من قبل في 7/1/2008, 12:24 عدل 1 مرات
هديل الرتبة
عدد الرسائل : 2397 العمر : 37 وظيفتي : هواياتي : تاريخ التسجيل : 13/11/2007