السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
ربما تكون الكلمات ذلك الحاجز بين شعور دفين ... وتصريح عميق
فــ يكون ذلك الانسان أسير ذلك الشعور ... باحثاً عن مخرجه من كلام ...
ولكن حتماً تكون الكلمات أو بالأحرى حبر الأقلام ... مجرد جماد لشعور حركي ...
لا يعبر وإن كان معبر ... أو لا يوحي مهما كان قاصداً لإيحاء ...
إلا ان يكون صاحبه ضالعاً بالعربية ... أو متخصص بالأمور القلبية ...
ولكن محدثكم ... لم يمتلك لا أولةً أو حتى ثانية ...
ولكن يكفيه تواجده بينكم ولو بين حيين وآخر ...
فــ أهلاً من هنا ... وسهلاً (كما هو دائماً) وقع القلم هنا ...
نعيش دوامة الحياة وأمواجها على صفحات الأيام ...
ليكثر الصدام ... وحتماً بــ ذاك الصدام سيكون وزننا معرضاً للإنعدام ...
وحينها تضيق وتضيق ... ولكن ربما في آخر ذلك النفق نوع من نور ...
وحينها سـ يحمد صاحب تلك الضيقة ربه سبحانه ... ألا يكفيك أنّ خلقك الله مسلماًشيعيآ !!!
فــ هذه وحدها وما تبعها من طيب وعظيم كلام بالقرآن ... لقادر على إخراج شديد الضيقات ...
فــ كيف لا يستطيع على دنيويات !!!
وهنا أستذكر بيتان :
ولرب نازلة يضيق بها الفتى ***** ذرعا و عند الله منها المخرج
ضاقت فلما استحكمت حلقاتها ***** فرجت، وكنت أظنها لا تفرج
عذراً ... أدخلتم في عوالم ضيقة ... !
ووضعت ربما حملاً على أحمالكم ... !
ولكن هي لسان حالي ... وكلماتي ... أرهقتني ولم أجد سبيلاً لإخراجها إلا هنا ... !
كرة قدم .... أو كرة تلعب بـ القدم ... !
جذبتنا ... وأستحوذت على تفكيرنا .... وأخرجتنا من حقيقة حياة ...
أهي ساحرة هنا ... ! أم نحن من سُحرنا بها ... !
لا أظن أن هناك كثير الخلاف ... فــ نهاية نحن مسحورين ... وساحرتنا هي الكرة ...
ولكن هل كان هذا السحر .... إكسترا !!!! (extra)
وهل خرجنا من عوالم المنطقية في تشجيعنا ... او حتى في متابعتنا لهذه المركولة ...
وأصبحناً نحن الأداة بيد تلك الكرة ... فهي من تقودنا لا نحن من يركلها ...
وهل هذا هو نوع من الحب ... أو تلك الكرة أخذت الكثير من الحيز في هذا القلب ... !
وهل وجب علينا ... (تحديداً الآن) أن نضع لهذه العلاقة كثير من الحدود ...
أو حتى ان نحقق ذلك البرواز (الإطار) المنطقي ... في حالتنا التشجيعية ... او حتى في حالتنا كمتابعين متمرسين ...
لــ ربما وجب علينا نحن أن ندخل عوالم الــ إحتراف ... ؟
إحتراف تشجيعي ... نكون من خلاله أولئك المتوازنين ... ومن يفصل بين هواية (رياضة) وحقيقة تعاش ...
لربما كانت كرة القدم حقيقة ... ولكن هي أبداً لم تكن مصير أو حتى بذلك العظيم من السبيل ... !
فــ هي تبقى وإن تجذرت أصلاً وفرعاً في يومياتنا ...
مجرد مركولة ...
أنسحب هنا ... بــ هدوء ... مع تساؤلات ... !
لم تكن يوماً هي المرهق الكبير لتوازني ...
ولكن هي موجود زمناً في خاطري ...
ولربما كان تواجدي هنا في أصله لـ إيصال سلام لأحبة وأعضاء ...
ولم أرد يوماً أن يكون ذلك السلام مفرداً ... فــ ألصقته بــ تساؤلات ركيكة ركاكة صاحبها
حتى يكون ذلك السلام ... الإيجابية الوحيدة بينها ...
فيكون خاص وحار ... بحرارة صيفنا ... !!! :)
وأرجو ان تستشفوا حرارة الصيف من حرارة هذا السلام ... وحينها لن أكون مضطراً للإفصاح عنها سيلزياً ... :)
قــلمٌ مرّ من هنا ...ملاك الكوووووووووون