هي الرياح بعثرت أوراقي فـ لم تبقى من ذكرياتي التي أكتب و خواطري التي أحتفظ بها لـ نفسي إلا ما تبقى في ذاكرتي داخل عقلي لم تستطع أن تمحوها فـ قررت الرحيل و فراق الكتابة حتى تعود تلك الأوراق من جديد إلى خزانتي الصغيرة التي بدأت تعتق لكنها صامدة تحمل ألبوم حياتي و ما يجري فيها و تذكرني بـ كل ما نسيت و كل ما حاولت تناسيه لـ محو الآلام و مداواة الجروح
وجدت قلمي يناجي نفسه وحيداً دون تلك الأوراق .. دون رفيقة دربه معي و يتمنى أن تعود أيام عمله كـ السابق و ظل يتمنى أن يكتب حتى ما يحزنني فقط لـ كي تدب الحياة في داخله من جديد بعد أن توقف بلا ذنب إقترفه أو خطيئة تحملها
فـ قررت أخيراً أن أعود لـ أكتب ذكرياتي على ذاك الجدار المطموم الذي طالما قفزت فوقه و طالما حمل لي ذكريات و مرات عدة أنام عنده و ألعب تحت ظله و أشكي وحدتي له فـ لم أره يمانع حتى كتابتي عليه و شجعني من جديد حتى أكتب كلمات حبستها بـ داخلي و حان وقت خروجها :
أعادك الحنين لـ كي تعود .. أم ذنب إخلالك بـ الوعود
و تخفي بـ داخلك أنه الحنين أعادك إلي مقيداً يجرك و أنت كـ الحمل الوديع ..
رافعاً راياتك البيضاء مستسلماً له و الكل يراك و ينتظر منك التحمل و الوقوف ..
لكنك إنهرت أمام الجميع !
و تريد إخفاء ذلك عني !
بعد جرحك لـ ذاك القلب و بعد أن مات في حبك عدت لـ تكمل جريمتك و تقطعه أم أتيت لـ إعادة الروح فيه ؟
و أنا الذي لم أتوقع أنك لا زلت تتذكر ما مضى من سنين عشناها و ذكريات صنعناها و أطياف شوق رسمتها لي لـ كي أمشي عليها لكنني وقفت مصدوماً بعد أن رأيتك ترسمها كاذباً و عدت لـ تمشي عليها !
حينها توقف قلمي عن الكتابة !
معتذراً مني عن وقوفه و طالباً مني مسامحته و أنا لا زلت أصرخ عليه : عُد إلى الكتابة .. و هل تعلمت منهم قدر الرحيل ! حتى أنت ياذا الجماد الذي لا تشعر ! إرحل إلى القمامة فـ لن أنتظر منك أن ترميني !
لم تجدي محاولاته لـ كي أعفو عنه لكنه طلب مني أن أستمع إليه و أن أجعله يتحدث لـ آلامي قبل أن أرميه فـ قال و هو في حيرة من أمره : نفد مني الحبر فـ كيف أستمر في كتابة أحزانك و نحتها على ذاك الجدار ؟
فـ أجبته متلهفاً : هاك دمي السائح من قلبي المطعون و أكتب به ما تشاء .. عاد لـ يشكو مجدداً و حطمني فـ بعد أن إكتفى من دمي إنتهى الجدار المطموم و لم ننتبه إلى ملئنا له فـ عدت لـ أبحث عن شئ نكتب به بقية أحزاننا و نزيح الهموم عنا فـ لم أجد إلى ملابسي !
و بدأت أقطع منها رقعاً و هو يكتب فـ عدنا نكمل كتاباتنا بـ أول سطر قال فيها :
من أرض بعيدة توقع الكل أن يعود قلبي ينبض كي يتتبع خطواتك و يواكب نجاحك لكن هي الأرض التي إحتوتك ترغمك مجدداً لـ تتذكر ذاك القلب الذي وطأت عليه و قدت نفسك لـ التغرب دون أن يشعر بك مخلوق منهم و أنت الذي توقع أن يلقى ذاك الحب الذي منحتك إياه و تلك المسيرة التي صنعناها لـ أنفسنا سوية دون أن نطلب يد العون من البشر الذين عادوا لـ يغووك و يسلبوك مني
وقفت أصرخ لك و قلبي يبكي دمه و سكينه لا زالت مغروسة فيه و أناديك و أطلبك البقاء معي
لكنك أدرت ظهرك لي حاملاً حقائبك مغادراً لـ تبحث عن قلب جديد لن يعطيك كما أعطيتك أنا و لن يتحملك كما تحملتك أنا و لن يسهر من أجل كما أرهقني السهر أنا و لن و لن و لن حتى تنتهي القائمة
لماذا تتحدث عني في كل يوم أنت بعيدٌ فيه معهم و بينهم ؟ أتريد أن تعيد الأحزان التي لا زال صداها يُسمع آخر الأرض من مشارقها حتى مغاربها ؟ أم أنك تريد تمهيد عودتك لي حتى تسحب سكينك الغاوية من قلبي الذائب من نيران الفراق ؟
أتريد أن أحضنك إلى قلبي ؟ أم أن دمي سـ يلطخ ملابسك الجديدة ؟
لكن مهما كان مغزاك و هدفك بـ كلامك سـ أحبك حتى تجف عروقي و سـ أظل أعشقك حتى تحترق ذكرياتي و تمنيت أن تكون بـ جانبي حتى أهمس في أذنك و أقول لك أنك لا زلت ذلك الحمل المفترس الذي أتى لـ يحميني فـ بدأ آكلاً لحمي !
و دموع لهفة ترغمني على أن أقسو عليك يوماً لكن مهما قلت أنت و مهما قلت أنا يبقى الماضي الجميل صاحب الكلمة الأولى و يبقى يذكرنا في بعضنا مهما تفارقت بنا الدروب و محت أثرها تعود لـ ترسمها من جديد
دمعي نطق أين أنت يا من أعزني و أذلني ! يا من أضحكني و أبكاني ! يا من تذكرني و نسيني ! يا من أسعدني و أحزنني !
و اليوم ها أنا أعود لـ أشكو فراقك و قسوته .. فـ لم أجد غيرك يستمع إلي و ما هذا الأقدار
و حلمت في منامي أن رسالتك التي كتبتها لي محوتها أنت و كتبت عوضاً عنها
هي الرياح بعثرت أوراقي فـ لم تبقى من ذكرياتي التي أكتب و خواطري التي أحتفظ بها لـ نفسي إلا ما تبقى في ذاكرتي داخل عقلي لم تستطع أن تمحوها فـ قررت الرحيل و فراق الكتابة حتى تعود تلك الأوراق من جديد إلى خزانتي الصغيرة التي بدأت تعتق لكنها صامدة تحمل ألبوم حياتي و ما يجري فيها و تذكرني بـ كل ما نسيت و كل ما حاولت تناسيه لـ محو الآلام و مداواة الجروح
وجدت قلمي يناجي نفسه وحيداً دون تلك الأوراق .. دون رفيقة دربه معي و يتمنى أن تعود أيام عمله كـ السابق و ظل يتمنى أن يكتب حتى ما يحزنني فقط لـ كي تدب الحياة في داخله من جديد بعد أن توقف بلا ذنب إقترفه أو خطيئة تحملها
فـ قررت أخيراً أن أعود لـ أكتب ذكرياتي على ذاك الجدار المطموم الذي طالما قفزت فوقه و طالما حمل لي ذكريات و مرات عدة أنام عنده و ألعب تحت ظله و أشكي وحدتي له فـ لم أره يمانع حتى كتابتي عليه و شجعني من جديد حتى أكتب كلمات حبستها بـ داخلي و حان وقت خروجها :
أعادك الحنين لـ كي تعود .. أم ذنب إخلالك بـ الوعود
و تخفي بـ داخلك أنه الحنين أعادك إلي مقيداً يجرك و أنت كـ الحمل الوديع ..
رافعاً راياتك البيضاء مستسلماً له و الكل يراك و ينتظر منك التحمل و الوقوف ..
لكنك إنهرت أمام الجميع !
و تريد إخفاء ذلك عني !
بعد جرحك لـ ذاك القلب و بعد أن مات في حبك عدت لـ تكمل جريمتك و تقطعه أم أتيت لـ إعادة الروح فيه ؟
و أنا الذي لم أتوقع أنك لا زلت تتذكر ما مضى من سنين عشناها و ذكريات صنعناها و أطياف شوق رسمتها لي لـ كي أمشي عليها لكنني وقفت مصدوماً بعد أن رأيتك ترسمها كاذباً و عدت لـ تمشي عليها !
حينها توقف قلمي عن الكتابة !
معتذراً مني عن وقوفه و طالباً مني مسامحته و أنا لا زلت أصرخ عليه : عُد إلى الكتابة .. و هل تعلمت منهم قدر الرحيل ! حتى أنت ياذا الجماد الذي لا تشعر ! إرحل إلى القمامة فـ لن أنتظر منك أن ترميني !
لم تجدي محاولاته لـ كي أعفو عنه لكنه طلب مني أن أستمع إليه و أن أجعله يتحدث لـ آلامي قبل أن أرميه فـ قال و هو في حيرة من أمره : نفد مني الحبر فـ كيف أستمر في كتابة أحزانك و نحتها على ذاك الجدار ؟
فـ أجبته متلهفاً : هاك دمي السائح من قلبي المطعون و أكتب به ما تشاء .. عاد لـ يشكو مجدداً و حطمني فـ بعد أن إكتفى من دمي إنتهى الجدار المطموم و لم ننتبه إلى ملئنا له فـ عدت لـ أبحث عن شئ نكتب به بقية أحزاننا و نزيح الهموم عنا فـ لم أجد إلى ملابسي !
و بدأت أقطع منها رقعاً و هو يكتب فـ عدنا نكمل كتاباتنا بـ أول سطر قال فيها :
من أرض بعيدة توقع الكل أن يعود قلبي ينبض كي يتتبع خطواتك و يواكب نجاحك لكن هي الأرض التي إحتوتك ترغمك مجدداً لـ تتذكر ذاك القلب الذي وطأت عليه و قدت نفسك لـ التغرب دون أن يشعر بك مخلوق منهم و أنت الذي توقع أن يلقى ذاك الحب الذي منحتك إياه و تلك المسيرة التي صنعناها لـ أنفسنا سوية دون أن نطلب يد العون من البشر الذين عادوا لـ يغووك و يسلبوك مني
وقفت أصرخ لك و قلبي يبكي دمه و سكينه لا زالت مغروسة فيه و أناديك و أطلبك البقاء معي
لكنك أدرت ظهرك لي حاملاً حقائبك مغادراً لـ تبحث عن قلب جديد لن يعطيك كما أعطيتك أنا و لن يتحملك كما تحملتك أنا و لن يسهر من أجل كما أرهقني السهر أنا و لن و لن و لن حتى تنتهي القائمة
لماذا تتحدث عني في كل يوم أنت بعيدٌ فيه معهم و بينهم ؟ أتريد أن تعيد الأحزان التي لا زال صداها يُسمع آخر الأرض من مشارقها حتى مغاربها ؟ أم أنك تريد تمهيد عودتك لي حتى تسحب سكينك الغاوية من قلبي الذائب من نيران الفراق ؟
أتريد أن أحضنك إلى قلبي ؟ أم أن دمي سـ يلطخ ملابسك الجديدة ؟
لكن مهما كان مغزاك و هدفك بـ كلامك سـ أحبك حتى تجف عروقي و سـ أظل أعشقك حتى تحترق ذكرياتي و تمنيت أن تكون بـ جانبي حتى أهمس في أذنك و أقول لك أنك لا زلت ذلك الحمل المفترس الذي أتى لـ يحميني فـ بدأ آكلاً لحمي !
و دموع لهفة ترغمني على أن أقسو عليك يوماً لكن مهما قلت أنت و مهما قلت أنا يبقى الماضي الجميل صاحب الكلمة الأولى و يبقى يذكرنا في بعضنا مهما تفارقت بنا الدروب و محت أثرها تعود لـ ترسمها من جديد
دمعي نطق أين أنت يا من أعزني و أذلني ! يا من أضحكني و أبكاني ! يا من تذكرني و نسيني ! يا من أسعدني و أحزنني !
و اليوم ها أنا أعود لـ أشكو فراقك و قسوته .. فـ لم أجد غيرك يستمع إلي و ما هذا الأقدار
و حلمت في منامي أن رسالتك التي كتبتها لي محوتها أنت و كتبت عوضاً عنها
حديثي عن آسر قلبي و قاتله و ربما يكون مداويه !
انه النجم الهولندي ونجم فريق الارسنال الابدي
الصقر الاشقر (( دينس بيركامب )) صاحب البطولات الكبيرة والارقام الخياليه ..
واسف لاطاله عليكم ولكن هذة كلمات بسيطه الى الاعب الذي احببته وعشقت الكرة من اجله وهو نجمي المفضل ونجمي الابدي في عالم كرة القدم ...
تحياتي لكم يا اعزائي