موضوع: الإمام الرضا عليه السلام في الشعر العربي 14/11/2007, 10:55
بسم الله الرحمن الرحيم
اعجبني الموضوع و احببت نقله اليكم ولا ن الموضوع طويل ساقسمه في عدة اجزاء واتمنى ان يعجبكم انتم ايضا
مقدمة و تمهيد
الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على محمد و آله الأطهرين و اللعن الدائم على اعدائهم اجمعين.
ان التعامل مع اهل البيت عليهم السلام و التوفيق في خدمتهم في نطاق محدود او في نطاق الامكانيات المحدودة التي يمتلكها الانسان انما يتم لارادة الله سبحانه و تعالى اذا اراد بعبده خيرا، فيهديه سبلها.
و بما ان الشعر وسيلة للتعريف و احياء لذكر، و اقامة لامر و ابقاء لآثار الرجال، و ما له من وقع عميق فى نفوس الناس، و تحريك مشاعرهم، و استمالة قلوبهم، و التأثير فى احساسهم فكان لسان حال القبيلة، او اللسان الناطق للطائفة، لذا حث اهل البيت عليهم السلام على نظم الشعر فيهم و احياء ذكرهم مدحا و رثاءا حتى عد من افضل الطاعات، حيث قالوا عليهم السلام (من قال فينا بيتا من العشر بنى الله له بيتا فى الجنة) و فى مقام آخر (حتى يؤيد بروح القدس) (بنى الله له فى الجنة مدينة يزورها كل ملك مقدس و نبى مرسل) (1) .
و عطفا على ما تقدم حبانى الله بلطفه و شملنى بعطفه ان واجهت اقتراحا بجمع القصائد و النصوص الشعرية التى قيلت فى الامام الرضا(ع) من قبل الهيئة المشرفة على المؤتمر العالمى للامام الرضا(ع) و قد حدد المسؤولون الفترة الزمنية ابتداء من القرن العاشر الهجري و لكنني ارتأيت ان يكون كتابي هذا ديوانا كاملا او بشكل نسبي بما قيل فيه منذ بدء حياته روحى فداه و الى عصرنا الحاضر. و بالفعل رأيت نفسى قد تجاوبت مع هذا الاقتراح المذكور، فعزمت على ممارسة هذا العمل الفنى و بدأت بمتابعته منذ ان عزمت... فلاقيت مصاعب كثيرة قد لا تخفى على ارباب الفن و لكن الله سبحانه و تعالى اراد بنا خيرا و لهذا العمل الانجاز السريع حيث هيأ اسباب...
و كان المفروض بى ان اقدم هذه النصوص الشعرية مشفوعة بدراسة فنية لها، الا ان الهدف من هذا العمل ما دام منصبا على مجرد جمع ما قيل من الشعر في الامام الرضا عليه السلام لا يشكل ضرورة فنية لها للقيام بعمل دراسي بقدر ما تنحصر الضرورة فى جمع و استقصاء القصائد و المقطوعات و بقدر ما يكفي من التعريف السريع لأصحاب النصوص او القصائد، لذلك اكفيت بترجمة الشاعر بشكل مختصر و دون تفصيل، لكى لا يخرج بنا من الهدف المشار اليه.
و لما كانت هذه القصائد تتناول الإمام الرضا عليه السلام سواء كان ذلك على صعيد المديح او الرضاء او سائر ما يتصل بحياة الامام الرضا عليه السلام ليكون القارىء الكريم على احاطة بمحتويات هذه النصوص الشعرية التى يتضمنها هذا الكتاب. لمحة من حياة الامام الرضا عليه السلام
ان حياة الامام الرضا عليه السلام كما هى حياة العظماء الذين اصطفاهم الله سبحانه و تعالى ائمة على العالمين فهي تحفل بكثير من المثيرات التى انعكست على الانتاج الفنى الذى يطالعه القارى الكريم من خلال قراءته لهذا الكتاب.
لقد بدأ حياته عليه السلام اثناء الفتنة التى قامت بين الامين و اخيه المامون و استمر عليه السلام يبث الافكار الاسلامية من فقه، و عقائد و علوم اهل البيت عليهم السلام بعد ان كانت هذه الحقبة الزمنية تشهد انحرافا ملحوضا فى سلوك الناس و عقائدهم.
و قد كانت حياته العلمية عليه السلام زاخرة حافلة بكثير من الوان النشاط المعرفي و العلمي . قال ابراهيم بن العباس الصولى: (ما رأيت الرضا عليه السلام سئل عن شىء الا علمه و لارايت اعلم منه بما كان فى الزمان الى وقته و عصره ،وكان المامون يمتحنه بالسؤال عن كل شىء فيجيب عنه و كانت اجوبته كلها انتزاعات من القرآن الكريم) و قال ايضا (ما رأيت و لا سمعت باحد افضل من ابى الحسن على بن موسى الرضا عليه السلام، و شهدت منه ما لم اشاهده من احد و ما رايته جفا احدا بكلام قط، و لا رايته قطع على احد كلامه حتى يفرغ منه، و ما رد احدا فى حاجه قدر عليها و لا مد رجليه بين يدى جليس له قط، و لا رايته يشتم احدا من مواليه و مماليكه و كان قليل النوم بالليل، كثير الصوم، و كان كثير المعروف و الصدقة فى السر و اكثر ذلك منه فى الليالي المظلمة، فمن زعم انه رأى افضل منه فلا تصدقوه.)
و قال الحاكم فى تاريخ نيسابور: (كان يفتى فى مسجد رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم و هو ابن نيف و عشرين سنة.) (2)
و هكذا كان المامون يجمع كبار المفكرين قبال الامام الرضا عليه السلام فكانت مناظراته ذات صدى ملحوظ فى تلك الاوساط بحيث انتزع اعتراف كافة العلماء بمقدرته العلمية و في مختلف ضرور المعرفة و الكمال. (3)
اما ولاية العهد التى احدثت ضجة كبيرة فى اوساط مختلفة كالمعنيين بشؤون السياسة و الاجتماع يمكن تقسيمها الى محورين.
الاول: الظروف الخاصة التى واجهت المامون عند تسلمه الحكم، من قيام ثورات تنسب للخط الامامي ثم ما لقيه الاماميون من مختلف صنوف الاضطهاد من قتل، و تعذيب، و دفن احياء كل ذلك اراد المأمون امتصاص النقمة ليوطد سلطانه، فعهد للامام الرضا عليه السلام بولاية العهد و ذلك ليستقطب عواطف الشيعة او يستهدف من ذلك ان يسقط سمعة الاماميين امام الجمهور بانهم راغبون فى الدنيا و الملك و السلطان بدليل ان الامام على بن موسى الرضا عليه السلام قبل ولاية العهد. فلذا اشترط الامام الرضا(ع) قبول ولاية العهد بشرط ان لا يعين و لا يعزل و لا يقضي... لعله اوضح دليل على عدم اعتراف الامام علي بن موسى الرضا عليه السلام بشرعية الحكومة العباسية.
الثانى: ما ذكره السيد محسن الامين فى اعيان الشيعة... ان المامون كان متشيعا لامير المؤمنين علي بن ابى طالب عليه السلام مجاهرا بذلك، محتجا عليه، و مكرما لآل ابى طالب، متجاوزا عنهم، على عكس ابيه هارون الرشيد و يدل على تشيعه امور كثيرة منها... احتجاجه على العلماء فى تفضيل الامام علي عليه السلام بالحجج البالغة كما رواه ابن عبد ربه فى العقد الفريد، و الشيخ الصدوق في عيون اخبار الرضا(ع)، و جعله الامام الرضا عليه السلام ولى عهده، و تزويجه ابنته، و احسانه الى العلويين، كذلك تزويج الامام الجواد عليه السلام من ابنته و اكرامه و اجلاله، و قوله: اتدرون من علمني التشيع و حكايته (خبر الامام الكاظم عليه السلام مع هارون الرشيد) و افتاؤه بتحليل المتعة و قوله: (من انت يا جعل حتى تحرم ما احل الله... فى الخبر المشهور) كذلك قوله بخلق القرآن وفقا لعقيدة الشيعة حتى عد من مساوئه. او ما ذكره الشيخ الصدوق فى عيون الخبار الرضا عليه السلام (انه دخل عبد الله بن مطرق بن ماهان على المأمون يوما و كان عنده الامام على بن موسى الرضا عليه السلام . فقال له المأمون... ما تقول فى اهل هذا البيت؟
فقال عبد الله: ما ذا اقول فى طينة عجنت بماء الرساله ، و غرست بماء الوحي، هل ينفح منها الا مسك الهدى، و عنبر التقى، فدعا المامون بحقه فيها لؤلؤ، فحشاه فى فاه.
او ما ذكره السبط بن الجوزى في تذكرة الخواص... قال ابو بكر الصولى... فى كتاب الاوراق و غيره ان المامون كان يحب على بن ابى طالب عليه السلام. و كتب الى الافاق بان على بن ابى طالب(ع) افضل الخلق بعد رسول الله صلى الله عليه و اله و سلم و ان لا يذكر احدا معاوية بخير و من ذكره بخير ابيح دمه و ماله.
او ما ذكره اليافعى فى مرآة الجنان: ان سبب طلب المأمون للامام الرضا عليه السلام الى خراسان و جعله ولى عهده انه استحضر اولاد العباس جميعهم الرجال و النساء و هو بمدينة مرو من بلاد خراسان و كان عددهم ثلاثة و ثلاثين الفا بين كبير و صغير، و استدعى على بن موسى الرضا عليه السلام فانزله احسن منزل و جمع خواص الاولياء و اخبرهم انه نظر فى ولد العباس و اولاد على بن ابى طالب عليه السلام فلم يجد احدا فى وقته افضل و لا احق بالخلافة من على بن موسى الرضا عليه السلام فبايعه (4) .
و فى ضوء ما وقفنا عليه من حياته العامة فضلا عن الخصوصيات التى يتميز بها اهل البيت عليهم السلام يمثلون الشفاعة باوسع دلالاتها نظرا للاحاديث الكثيرة الواردة فى هذا الصدد و خاصة ما يتميز به الامام الرضا عليه السلام من بين سائر الائمة عليهم السلام يكون قد توجه الى بلاد غريبة و دفن بها بالقياس الى كل من العراق و الحجاز و خاصه انه اشار قبل توجهه الى مرو انه سيموت فيها غريبا، لذلك ان مفهوم الغربة و ما تواكبها من مفاهيم الشفاعة نجد اصداءها بوضوح فى قصائد الشعراء الذين ضمهم هذا الكتاب.
و بقي شىء لابد من الاشارة اليه هو منهجيه العمل لمحتويات هذا الكتاب حيث جمعت القصائد و النصوص الشعرية الموجودة فى مصادرها المطبوع منه و المخطوط و لعل هناك الكثير الذى لا زال فى بطون الكتب التى لم احصل عليها و غير متوفرة فلذا ارجو من الاخوة الشعراء و الادباء الدين لديهم قصائد فى حق الامام على بن موسى الرضا عليه السلام ان يتفضلوا بها علينا لاكمال هذا المجمع بالشكل الافضل و اما ترتيب الشعراء فحسب حروف الهجاء و تسلسلها.
الخاتمة... لا يسمعنى و انا اضع هذا السفر المتواضع بين يدى القارىء الكريم الا و ان اتقدم بجزيل الشكر و الثناء لكل من ازرنى بهذا العمل لان الفترة التى شرعنا بها كانت قصيرة جدا و اخص بالذكر سماحة العلامة الجليل المتتبع الاديب السيد على العدنانى و سماحة العلامة المحقق الشيخ محمد مهدى نجف و الاديب البارع و الشاعر اللوذعي الدكتور عباس الترجمان حفظهم الله جميعا و رعاهم كذلك اسجل شكرى و تقديرى الى الهيئة المشرفة على المؤتمر العالمى للامام الرضا عليه السلام لاتاحتهم فرصة المساهمة فى هذا المؤتمر. و من الله العون و التوفيق.
اسماعيل رحيم الخفاف.
هديل الرتبة
عدد الرسائل : 2397 العمر : 37 وظيفتي : هواياتي : تاريخ التسجيل : 13/11/2007
موضوع: رد: الإمام الرضا عليه السلام في الشعر العربي 14/11/2007, 10:57
<H3 dir=rtl>الشيخ ابراهيم العاملي (5)
هو الشيخ ابراهيم بن ابراهيم بن فخر الدين العاملى البازورى كان فاضلا صدوقا صالحا و شاعرا اديبا، قرأ على الشيخ بهاء الدين و هو فى طوس، و من شعره قوله فى قصيدة يرثي بها الشيخ بهاء الدين محمد بن الحسين العاملى، جاء فى آخرها يمدح مدفنه فى مكان مقدس.
جل الذى اختار فى طوس له جدثا
فى ظل حام حماها نجل اطهار
الثامن الضامن الجنات اجمعها
يوم القيامة من جود لزوار </H3>
هديل الرتبة
عدد الرسائل : 2397 العمر : 37 وظيفتي : هواياتي : تاريخ التسجيل : 13/11/2007
موضوع: رد: الإمام الرضا عليه السلام في الشعر العربي 14/11/2007, 10:58
<H3 dir=rtl>ابراهيم بن العباس الصولي (6)
هو ابراهيم بن العباس الصولى بن محمد بن صول الكاتب مولى يزيد بن المهلب ولد سنة 176 هـ او سنة 167 هـ و مات للنصف من شعبان سنة 243 هـ بسامراء و اصله من خراسان و قد ذكر الشيخ الصدوق فى عيون اخبار الامام الرضا عليه السلام الذى صنفه للصاحب بن عباد ان لابراهيم مدائح كثيرة فى الامام الرضا(ع) اظهرها ثم اضطر الى سترها و تلفت.
و روى ان ابراهيم و دعبل لما وصلا الى الامام و قد بويع بولاية العهد. </H3>
هديل الرتبة
عدد الرسائل : 2397 العمر : 37 وظيفتي : هواياتي : تاريخ التسجيل : 13/11/2007
موضوع: رد: الإمام الرضا عليه السلام في الشعر العربي 14/11/2007, 10:59
<H3 dir=rtl>ابو بكر الخوارزمي (7)
هو محمد بن العباس الخوارزمى من أئمة الكتاب، و أحد الشعراء العلماء فى اللغة و معرفة الانساب، له ديوان شعر و رسائل الخوارزمى، ولد بخوارزم سنة 323 هجرية و توفى بنيسابور سنة 383 هجرية بعد ان استوطنها، له هذين البيتين:
يا هارون من امره بدعه
جاورت قبرا قربه رفعه
تريد ان تفلح من اجله
لن تدخل الجنة بالشفعة </H3>
هديل الرتبة
عدد الرسائل : 2397 العمر : 37 وظيفتي : هواياتي : تاريخ التسجيل : 13/11/2007
موضوع: رد: الإمام الرضا عليه السلام في الشعر العربي 14/11/2007, 11:01
<H3 dir=rtl>ابو تمام الطائي (
هو حبيب بن اوس بن الحارث بن قيس الطائى الشاعر المشهور الذى قدمه المعتصم على شعراء وقته، كان موصوفا بالظرف و حسن الاخلاق، له ديوان الحماسة و كتاب مختار شعر القبائل و غيرها، ولد سنة 188 هـ و توفى سنة 231 هـ له هذه الابيات:
حصحص الحق فاسهري او فنامي
عن ملامى ستحتوين ملامى
ربي الله و الامين نبي
صفوة الله و الوصى امامى
ثم سبطا محمد تالياه
و على و باقر العلم حامى
انشده ابراهيم القصيدة التى مطلعها:
ازال عزاء القلب بعد التجلد
مصارع اولاد النبي محمد
و له ايضا هذه الابيات المتفرقة:
يمن عليكم باموالكم
و تعطون من مئة واحدا
ألا ان خير الناس نفسا و والدا
و رهطا و اجدادا علي المعظم
اتتنا به للعلم و الحلم ثامنا
اماما يؤدي حجة الله تكتم </H3>
هديل الرتبة
عدد الرسائل : 2397 العمر : 37 وظيفتي : هواياتي : تاريخ التسجيل : 13/11/2007
موضوع: رد: الإمام الرضا عليه السلام في الشعر العربي 14/11/2007, 11:04
<H3 dir=rtl>ابن المشبع المدني (9)
عده ابن شهراشوب فى شعراء اهل البيت المتقين، و روى الصدوق فى عيون اخبار الرضا، عن تميم القرشى عن ابيه عن احمد بن على الانصارى قالـقال ابن المشبع المدنى رضى الله عنه يرثى الامام الرضا صلوات الله و سلامه عليه.
يا بقعة مات بها سيد
ما مثله فى الناس من سيد
مات النوى من بعده و الندى
و شمرت الموت به يقتدى
لازال غيب الله يا قبره
عليك من رائح مغتدي
كان لنا غيثا به نرتوي
و كان كالنجم به نهتدي
ان عليا بن موسى الرضا
قد حل و السؤدد فى ملحد
يا عين فابكي بدم بعده
على انقراض المجد و السؤدد
و التقى الزكى جعفر الطيب
مأوى المعتر و المعتام
ثم موسى و الرضا علم الفضل
الذى طال سائر الاعلام
و المصفى محمد بن على
و المعرى من كل سوء ذمام
ابرزت منه رأفه الله بالناس
لترك الظلام بدر التمام
فرع صدق نمى الى الرتبة
العليا و فرع النبى لا شك نامي </H3>
هديل الرتبة
عدد الرسائل : 2397 العمر : 37 وظيفتي : هواياتي : تاريخ التسجيل : 13/11/2007
موضوع: رد: الإمام الرضا عليه السلام في الشعر العربي 14/11/2007, 11:05
<H3 dir=rtl>ابو عبد الله بن الحجاج (10)
هو الشيخ ابو عبد الله الحسين بن احمد بن الحجاج الكاتب المحتسب البغدادى كان فاضلا شاعرا اديبا، عده ابن شهراشوب فى معالم العلماء من شعراء اهل البيت(ع) له هذه الابيات فى الامام الرضا(ع):
يابن من توثر المكارم عنه
و معالم الاداب تمتار عنه
من سمى الرضا على بن موسى
رضى الله عن ابيه و عنه ابو عبد الله السوسي (11)
هو الأمير ابو عبد الله محمد بن عبد الله بن العزيز بن محمد السوسى توفى فى حدود سنة 370 هـ و دفن بحلب و كان فاضلا اديبا كاتبا ذكره ابن شهراشوب فى معالم العلماء فى شعراء اهل البيت المجاهرين.
انتم سماء للسماوات العلى
و الخلق ارض تحتكم و مهاد
انتم معاذ الخلق يوم معادهم
و اليكم الاصدار و الايراد
انتم صراد الله و حبل الم
مدود انتم بيته المرتاد
بهداكم صلح الفاسد و هكذا
بهدى سواكم للصلاح فساد
يا من بهم عرف الرشاد وليتهم
لولاكم لم يعرف الارشاد
لو لم نسبح فى الصلاة بذكركم
كانت ترد صلاتنا و تعاد
الطيبون الطاهرون الخيرو
ن الفاضلون السادة الامجاد
اهل الندى اهل الجدد اهل الحجى
اهل النهى اهل التقى الزهاد
السادة العلماء و الحلماء و ال
فقهاء و الحكماء و النقاد
الإنجم الصبحاء و الفصحاء و الر
جحاء و السمحاء و العباد
انتم عداد شهورنا و نجومنا
و بكم نصح و تستوى الاعداد
منكم علي و الحسين و قبله
حسن اخوه و منكم السجاد
و محمد منكم و جعفر و ابنه
موسى به صرح العلاء يشاد
ثم الرضا و محمد و عليه
و ابو الذى الدنيا له تنقاد
ذاك المميت الجور بالعدل الذى
فيه لمن يبغي الرشاد رشاد </H3>
هديل الرتبة
عدد الرسائل : 2397 العمر : 37 وظيفتي : هواياتي : تاريخ التسجيل : 13/11/2007
موضوع: رد: الإمام الرضا عليه السلام في الشعر العربي 14/11/2007, 11:07
<H3 dir=rtl>ابو فراس الحمداني (12)
هو الامير الحارث بن سعيد بن حمدان الحمداني الثقفي، ولد بالمنبج سنة 320 هـ و قتل سنة 357 هـ و قد كان فرد دهره، و شمس عصره، ادبا و فضلا و كرما و مجدا و بلاغة و فروسية و شجاعة و قد ذكر الامام الرضا(ع):
باؤا بقتل الرضا من بعد بيعته
و ابصروا بعض يوم رشدهم و عموا
عصابه شقيت من بعد ما سعدت
و معشر هلكوا من بعد ما سلموا
لابيعة ردعتهم عن دمائهم
و لا يمين و لا قربى و لا ذمم
و له من قصيدة اخرى:
و ما توازن يوما بينكم شرف
و لا تساوت بكم فى موطن قدم
ليس الرشيد كموسى بالقياس و لا
مأمونكم كالرضا ان انصف الحكم </H3>
هديل الرتبة
عدد الرسائل : 2397 العمر : 37 وظيفتي : هواياتي : تاريخ التسجيل : 13/11/2007
موضوع: رد: الإمام الرضا عليه السلام في الشعر العربي 14/11/2007, 11:09
<H3 dir=rtl>ابو محمد اليزيدي (13)
هو ابو محمد يحيى بن المبارك بن المغيرة العدوى اللغوى صاحب ابى عمر ابن العلاء المقرى ولد سنة 138 هـ و توفى سنة 202 هـ بخراسان، و قد ذكر الامام الرضا(ع):
ما لطوس لاقدس الله طوسا
كل يوم تحوز علقا نفيسا
بدأت بالرشيد فاقتضمته
وثنت بالرضا على بن موسى
بامام لا كالائمة فضلا
فسعود الزمان عادت نحوسا ابو نواس (14)
هو الحسن بن هانى الشاعر المشهور، كان من اجود الناس بديهة و ارقهم حاشية ولد بالبصرة و نشأ بها و كان من معاصرى الامام الرضا (ع).
قال ابو نواس الى ابى الحسن على بن موسى الرضا(ع) ذات يوم و كان خارجا من عند المأمون على بغله له، فدنا منه وسلم عليه، و قال: يابن رسول الله قد قلت فيك أبياتا فأحب ان تسمعها منى، قال: هات. فانشا يقول:
مطهرون نقيات ثيابهم
تجرى الصلاة عليهم اينما ذكروا
من لم يكن علويا حين تنسبه
فماله من قديم الدهر مفتخر
فالله لما بدا خلقا فاتقنه
صفاكم و اصطفاكم ايها البشر
و انتم الملأ الاعلى و عندكم
علم الكتاب و ما جاء به السور
فقال الرضا(ع) قد جئتنا بابيات ما سبقك اليها احد ثم اعطاه ثلاث مائة دينار و ساق اليه البغلة. و عن الصولى قال: سمعت ابا العباس محمد بن يزيد المبرد يقول: خرج ابو نواس فبصر براكب قد حاذاه فسأل عنه فقيل له انه على بن موسى الرضا(ع)، فقال:
اذا ابصرتك العين من بعد غاية
و عارض فيه الشك اثبتك القلب
و لو ان قوما أمملوك لقادهم
نسيمك حتى يستدل بك الركب
و له ايضا:
قيل لى انت افصح الناس طرا
فى فنون من الكلام النبيه
لك من جوهر الكلام بديع
يثمر الدر فى يدى مجتنيه
فعلام تركت مدح ابن موسى
و الخصال التى تجمعن فيه
قلت لا استطيع مدح امام
كان جبريل خادما لابيه الشيخ احمد آل عصفور
هو الشيخ احمد بن الشيخ خلف ال عصفور المتوفى سنة 1345 هـ انشد هذه القصيدة فى الامام الرضا عليه السلام:
قصدتك يا ارضا اتاها الرضا قسرا
و ذلك عن امر الدعي له جهرا
لثمت ثراك عندما بان بيرق
يرفرف من بعد على القبة النورا
جثثت ركابى قاصدا لرحاب من
اريد به ذخرا و ارجوه للأخرى
فلسنا ننال القرب الا بقربهم
و لسنا ننال الخلد الا بهم طرا
و لكننى مع طول مكثى عنده
فلم اك احضر بالدنو له نثرا
لكثرة من هم يحدقون بقبره
يطوفون حسنا و اجد لم اجد بشرا
وجدت حديثا مرسلا جاء عنكم
يقول بان الزائرين له نذرا
فقلت له مولاى صح حديثكم
و انى لما قد جاء عنكم له اقرا
و تفسيره ان الذين اتوا لكم
لاصحاب اهل البيت هم به ادرى
فقلت لشخص جاء يبقى جواركم
و قد هجر الاوطان و الاهل و الوفرا </H3>
هديل الرتبة
عدد الرسائل : 2397 العمر : 37 وظيفتي : هواياتي : تاريخ التسجيل : 13/11/2007
موضوع: رد: الإمام الرضا عليه السلام في الشعر العربي 16/11/2007, 12:40
الصاحب بن عباد (16)
هو ابو قاسم كافى الكفاه الصاحب اسماعيل بن عباد بن العباس بن احمد بن ادريس الطالقانى الاصفهانى الوزير، ولد فى اليوم الحادي عشر من شهر ذى القعدة سنة 326 هـ و توفى سنة 385 هـ و اودع فى داره بالرى، ثم نقل الى تربة له باصفهان.
كان رحمه الله من المتفانين بحب النبى و اهل بيته الطاهرين(ع)، له مؤلفات نثرا و شعرا فى العلم و الادب. و اليك ما قاله فى الامام الرضا(ع):
موضوع: رد: الإمام الرضا عليه السلام في الشعر العربي 20/11/2007, 09:03
الشيخ جعفر الهلالى
هو الشيخ جعفر بن الشيخ عبد الحميد الهلالى ولد فى مدينة البصرة سنة 1932 ميلادية هاجر الى النجف مع والده للدراسة العلمية، و دخل كلية الفقه و تخرج منها، ينظم الشعر و يمارس الخطابة و له ديوان اكثره فى اهل البيت(ع) نظم هذه القصيدة بمناسبة ولادة الامام الرضا (ع):
يوم يتيه على الزمان منور
اضحى بميلاد الرضا يتعطر
شعت به الدنيا فزال ظلامها
كالشمس تشرق بالضياء و تزهر
يوم اطل على الوجود بلطفه
حيث الملائك فى السماء تكبر
ولد ابن موسى للامامة ثامنا
فسعى له مذ قد اطل المنبر
و ربوع يثرب حين باركها السنا
بوليدها السامى يمس و تفخر
اعظم به للحق رائد امه لعلاه
زغردت الدنا و الاعصر
قد ارعبت منه الطغاة و راعها
منه هنالك فكره المتحرر
فكر هو الاسلام عز اصاله
وافى به الهادى النبى الاطهر
اابا الجواد و حسب شعرى انه
فى يوم مولدك المبارك ينشر
قدست ذاتك يابن بنت محمد
ذاتا تجل عن الثناء و تكبر
ماذا اعدد من علاك و انت فى
دنيا الفضائل كالسحائب ممطر
تمضى الدهور و نور فضلك مشرق
و صدى علاك على المدى يتكرر
و خلائق لك كالنسيم عذوبه
شمخت فقصر عن مداها المخبر
مشت الحداه بذكرها مزهوه
لجمالها بين العوالم تنشر
هاتيك فيك سجية موروثة
لا تنثنى عنها و لا تتقهقر
يا لابسا ثوب الامامة و التقى
عن لبسه هذى الخلائق تقصر
دوى صداك فكنت فى دنيا الورى
علما و هل يخفى الصباح المسفر
جهد العداة ليطفؤوا لك شعلة
وهاجة فابى الاله الاكبر
اقصوك عن حرم الرسالة عنوة
كى يغمروك و هل يضيع الجوهر
فالشمس ان حجب السحاب شعاعها
فى الافق فهى بنورها تستاثر
و كذا الجبال فلن يهد شموخها
برد تراكم وقعه المتكثر
و اذا(خراسان) تضمك رائدا
فذا بابراد العلى يتأزر
قف فى (خراسان) و شم ترابها
فترابها المسك المداف الاذفر
قل ان حللت بارضها و فنائها
بوركت ارضا بالامام تنور
قد حزته شرفا بملتحد به
سر الوجود و ركنه و المحور
قبر تضمن بضعة لمحمد...
هو من سنا ذاك الجناب منور
فعلى ترابك كم تواجدت الورى
قد شدها لك شوقها المتفجر
ابدا تطوف ببقعة ميمونة
مثل الحجيج مهلل و مكبر...
و تروح تلثم للضريح بلهفة
و بذاك للفضل الكبير تؤشر
هذى المظاهر لا تزال على المدى
ما بين ابناء البرية تظهر
فلها بذلك من قديم زمانها
و طربه الحب العميق تصور
يابن الغطارف من بنى عمرو العلى
عفوا فشعرى عن مقامك اقصر
من قبل الف و الرسالة غضة
تهب الحياة بما يطيب و يثمر
شيدت صرح المجد يشمخ عاليا
عنه النجوم بافقها تتاخر
و شرعت للاسم نهج هداية
هو للذى رام الحقيقة مصدر
فلكم نشرت من العلوم معارفا
هى كالنمير العذب وافت تهدر
و لكم كشفت عن النفوس غشاوة
فيما اعدت فاصحبت تتبصر
ناظرت اصحاب المبادى حيث قد
وافتك و هى بردها تتحير
فهزمتها فاذا بها و بفكرها
و هو السراب بقيعة يتبخر
حتى تجلى الحق منبلج السنا
و لانت معدن فيضه المتفجر
اابا الجواد و قد بليت بمحنه
ما كان غيرك عندها يتبصر
واجهتها و لانت تعلم انها
غدر لطاغيه الزمان يدبر
ابدى لك المامون منه سياسه
اذ راح يظهر عكس ما هو يظهر
حيث ارتضاك ولى عهد خلافه
زعما بانك شخصها و الأجدر
و بانه متشيع فى فعله
هذا و اصبح للولاء يصور
لكنما هى غفله وافى بها
من راح فى سرد الحوادث يذكر
فسياسه المامون فى منهاجها
لم تخلتف و هى السبيل المنكر
لكن تبدلت الوسائل عنده
فيها و قد تملى الظروف و تقهر
حيث الامور بعهده قد اصبحت
خطر يهدد حكمه او ينذر
فغدا يواجه ما يراه بخطه
منه ليخدع من بها يتاثر
و سياسة ملعونة وافى بها
فعساه يهدا وضعها المتوتر
اترى الذى لاخيه و ابن ابيه قد
اودى سيحتضن الرضا و يؤمر
حتى اذا ما حققت اغراضه
امسى لقتل ابى الجواد يدبر
فاغتاله بالسم و اتضح الذى
ما قد اراد و بان منه المضمر
ايه بنى العباس اين مضى لكم
ملك بساحته يقاد العسكر
اين القصور و ما حوته من الخنا
و الغانيات و لحنها و المزمر
اين الليالى المغريات بلهوها
حيث الرشيد بها يعيش و جعفر
اين الكنوز تراكمت ذهبا لكم
يجبى تدر به البلاد و تزخر
خاطبتم حتى السحاب بانه
فى ملككم مهما يمر و يمطر
عصر من البلوى تعج بلهوكم
و بظلمكم حتى النسا تتامر
و الطيبون من العباد يلفهم
سجن و قيد فى اليدين مسمر
فبآل احمد ما جنته نفوسكم
ظلما تقاد و فى المذابح تجزر
فبكل ناحية شهيد منهم
حيث الدم الزاكى يسيل و يقطر
ماذا جنته يد الاثيم بقتلهم
غير الهوان و لعنه تتكرر
فالملك و السلطان عاد كانه
طيف و للتقوى البقاء الاكبر
و اذا باهل البيت رغم بلائهم
سرج تضاء بها العصور و تزهر
هذاك موسى فى العراق و ثم فى
ايران مجد للرضا يتأطر
هديل الرتبة
عدد الرسائل : 2397 العمر : 37 وظيفتي : هواياتي : تاريخ التسجيل : 13/11/2007
موضوع: رد: الإمام الرضا عليه السلام في الشعر العربي 20/11/2007, 09:12
السيد حسين تقى بحر العلوم (19)
هو السيد حسين بن السيد محمد نقى بن السيد حسن بن السيد ابراهيم الطباطبائى الشهير ببحر العلوم اديب فاضل و شاعر، مطبوع ولد فى النجف سنة 147 هـ له فى الامام الرضا(ع) تحت عنوان وداع الحرم الرضوى:
كما ودع الطفل در الحنان
برغم عواطفه يفطم
كما ودعت زهرة حقلها
ففاض الشذى و ارتمى البرعم
كما ودعت رعشات الضحى
بلابل باتت به تحلم
كما ودع الحلم المشتهى
شباب الى الشيب يستسلم
كما ودع القلب دار الحبيب
فارخت عيون و شاط الدم
مثلت اودع قبر الرضا
و قد شف لى سره المبهم
و نور الامامة حول الضريح
غمر بفيض الهدى مرزم
فجلت كانى ببيت الاله
و كعبته الجدث الاعظم
تجول الورى حوله مثلما
يجول باشواطه المحرم
و تضرع انفسهم بالدعاء
الى مصدر الخير تسترحم
سيول تدافع من مثلها
فهذى تمس و ذى تهجم
و تلك تقبل فى لهفه
فينبض قلب و يضرى فم
و فى مكة حجر واحد
يسابق باللثم اذ يزحم
و لكن هنا فى ضريح الامام
احجاره كلها تلثم
هديل الرتبة
عدد الرسائل : 2397 العمر : 37 وظيفتي : هواياتي : تاريخ التسجيل : 13/11/2007
موضوع: رد: الإمام الرضا عليه السلام في الشعر العربي 20/11/2007, 09:14
السيد حسين رضا بحر العلوم (20)
هو السيد حسين بن السيد رضا بن السيد مهدى بحر العلوم ولد فى النجف سنة 1221 هـ و فى سنة 1306 هـ فهو شاعر كبير و عالم جهبذ هاجر النجف و سكن كربلا فاصيب ببصرة ثمان سنين و لم ينفعه علاج فتوسل بالامام على ابن موسى الرضا(ع) بهذه القصيدة فشفى.
كم انحلتك على رغم يد الغدر
فلم تدرع لك من رسم و لا اثر
اراك من عظم ما تحويه من كرب
تجوب قفر الفيافى البيد فى خطر
احشاك من لوعة الاحزان مشعلة
و دمع عينيك يحكى جدولي نهر
لاغرو ان لا يطيق الصبر ذو وصب
مضنى الفؤاد قريح الجفن من سمر
الصبر يحمد كل الحمد جارعه
لكن بشرب مراد الهم غير مرى
مازلت من الم الاسقام فى غصص
لم تخل يوما اخا البلوى من الكدر
و لم يخلف دواهى الدهر منك عدا
زفير وجه يضاهى لفحة الشرر
فلست تنفك كلا عن شدائدها
لا و المقام و ركن البيت و الحجر
و لا ينجيك من ضر تكابده
سوى على بن موسى خيرة الخير
ذاك الهمام الذى ان صال يوم وغى
حكى ابا الحسن الكرار خير سرى
سامي مقام اقام الدين فى حجج
لم تبق غيا لغاولا لو لم تذر
من امه و هو يشكو الكرب من عسر
اخنى عليه احال العسر باليسر
ان خانك الدهر واصمتك اسهمه
فالجأ اليه لكى تنجى من الدهر
من قاس كفيه بالبحر المحيط فقد
أطرى بابلغ إطراء على البحر
لو ان لى السنا تثنى عليه لما
أحصت غرائب ما يحوب من غرر
وفقت يا طوس آفاق السماء علا
مذ حل فيك سليل الطاهر الطهر
يا آية الحق بل يا معدن الدرر
يا أشرف الخلق يابن الصيد من مضر
قد حزت فضلا عن الصيد الكرام
كما فى الفضل حازت ليالى القدر عن اخر
و كم بدت لك من آى و معجزة
يصفو لها كل ذى قدر و مقتدر
و اسيت جدك فى اشجان غربته
حتى قضيت بفتك الغادر الأشر
لهفى لذاك الابى الضيم حين هوى
عن سرجه دامى الخدين و النحر
لم أنسه و هو عار بالعرا جدلا
أفديه من جدل بالترب منعفر
هل كيفما حرموه الماء و هو غدا
لامه فاطم من جملة المهر
انى لكم يا بنى المختار فى ندب
أذرى المدامع من شجو مدى عمرى
اشكوا الى الله من دهر أبادكم
بالسم طورا و طورا بالقنا السمر
يا نيرا فاق كل النيرات سنا
فمن سناه ضياء الشمس و القمر
قصدت قبرك من اقصى البلاد
و لا يخيب تا الله راجى قبرك العطر
رجوت منك شفا عينى و صحتها
فامنن على بها و اكشف قذى بصرى
حتام اشكو سليل الاكرمين اذى
اذاب جسمى و اوهى ركن مصطبرى
صلى الاله عليك الدهر متصلا
ما ان يسح سحاب المزن بالمطر
هديل الرتبة
عدد الرسائل : 2397 العمر : 37 وظيفتي : هواياتي : تاريخ التسجيل : 13/11/2007
موضوع: رد: الإمام الرضا عليه السلام في الشعر العربي 22/11/2007, 06:21
الشيخ حسين القطيفي
هو الشيخ حسين بن الشيخ على بن الشيخ حسن آل الشيخ سليمان البلادى البحرانى القطيفى سكنا و النجفى مولدا ذكر الامام الرضا(ع) فى كتابه. (21)
قضى ضامن الجنات بالسم مبعدا
فعين الهدى و الدين اعينها حمر
و اضحت له الايام سودا كئيبة
و ناحت له الافلاك و انخسف البدر السيد خضر القزوينى (22)
هو السيد خضر بن السيد على بن السيد جواد بن السيد رضا الحسينى القزوينى شاعر مبدع و اديب كامل ولد فى النجف سنة 1323 هـ و توفى سنة 1357 هـ و له شاكيا الى الامام الرضا (ع):
يا ثامن الحجج الكرام و خير من
يعزى الى الاطهار اصحاب العبا
شكوى اليك من الغري ابثها
و لعلها ما اخترت غيرك مذهبا
هديل الرتبة
عدد الرسائل : 2397 العمر : 37 وظيفتي : هواياتي : تاريخ التسجيل : 13/11/2007