بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِ على محمد وال محمد ...
لاحول ولا قوة الا بالله العلي العظيم انالله واليه راجعون والعاقبة للمتقين وعلى ظالم ال بيت محمد لعنة الله والملائكة والناس اجمعين ..
ذكر في المنتخب
في يوم 8 من ذي الحجه احل الامام الحسين (ع) من احرامه وجعل حجه عمره مفرده لانه لم يتمكن على اتمام الحج مخافة ان يبطش به من قبل يزيد ابن معاويه وعمر ابن العاص حيث انه عليه اللعنه دس مع الحاج في تلك السنه ثلاثين رجلا من شياطين بني اميه لعنهم الله وامرهم بقتل الحسين روحي له الفداء
وفي خبر اخر انه صلوات الله عليه وسلامه عليه ذخل لحرم ليطوف بالكعبه او بالركن اليماني واذا
بهاتف يهتف به
ويقول:حسين ياحسين ياحسين .
فرفع الامام (ع) راسه فلم يرى احدا
فقال الامام(ع) : من الهاتف بي ؟
قال : انا سادسكم تحت الكساء يابن بنت رسول الله
فقال له : اجبرئيل انت ؟
قال : نعم يامولاي
فقال له (ع) : ماعندك يااخي جبرئيل
فقال له : ياسيدي حل من احرامك قبل ان تستحل محارمك فلقد اتتك جنود الطريد الشيطان المريد وان رائدك بالكوفه مسلم ابن عقيل قتل فعظم الله لك الاجر
فلما سمع الحسين (ع) نادا وامسلمله وابن عماه واقتيلاه واغريباه
فنزع احرامه وجعل حجه عمره مفرده وجعل يلبي بتلبيات عظيمات تزلزلت منها المشاعر العظام ناحت لاجله الملائكه وتزعزع الحجر والمقام ..
ليش طالع اليوم ثامن ماتحج
ارجع المكه احنا معاك نحـــــج
ليش طالع يوم ثامن بالظعن
من يعلمنــــــــا الفرايض والسنن
ظلت الكعبـــــه على فراقك تحن
والمشاعر كلها تبكي وتصيح
فخرج الحسين متجها الى ارض كربلاء ارض الكرب والبلاء
بكل تضحيه لنصر دين جده صلى الله عليه واله
انا لله وانا اليه راجعون