البطاقة الشخصية :
- الاسم: جعفر أحمد عبدالله الدرازي
- الحالة الاجتماعية : متزوج ولديه 5 أبناء .
- مواليد: 1967م.[
البدايات ]
كيف بدأ رادودنا الحسيني جعفر الدرازي مشواره مع العزاء؟في
عام 1980 م ، بدأت في هذا المجال بمشورة أخي الأستاذ ( يوسف الدرازي )
وأختي ( أم محمود ) حيث كانت قارئة في مأتم النساء. علاوة على الأسباب
السالفة الذكر ، أنني والحمد لله أمتلك الموهبة والصوت الجميل ببركات الله
وأهل البيت (ع) ، كل تلك الأمور دفعتني لخوض غمار هذه التجربة.
نفهم من ذلك أنها هي من شجعتك ؟نعم . لا أنسى دور أختي ( أم محمود ) ، فقد كان لها ضلوع في مجال إلقاء القصائد الحسينية.
من هو صاحب الفضل في بروز موهبتك ؟أخي الأستاذ ( يوسف ) ، وأختي ( أم محمود ) . كما لا أنسى فضل (عبد الهادي الدرازي) الذي أخذ بيدي للسير في هذا المجال.
أول مشاركة أين كانت ومتى ؟كان ذلك في عام 1980 ، وتحديداً في موكب أشبال الدراز.
بمن تأثرجعفر الدرازي؟تأثرت
بالعديد من الرواديد آنذاك ، وأبرزهم المرحوم (حمزة زغير) و ( مرتضى
الحلواجي ) باعتباره أكبر مني سناً ، وكذلك ( حسين جميل العرادي )
بالاضافة للرواديد العراقيين.
متى عرف جعفر خارجياً ؟[
يبتسم رادودنا ] عُرفت خارج البحرين قبل أن أعرف داخلها ، حيث كانت لي
مشاركات في منطقة سيهات والقطيف . وكنت من أوائل الرواديد الذين أصدروا
أشرطة. وهذه ربما تكون ميزة انفردت بها.
ما هي الصعوبات التي واجهت رادودنا ؟ وكيف تغلبت عليها ؟ في
البداية واجهت صعوبات جمّة في الحصول على مؤلف وإعطاءه الأوزان التي
أريدها . عطفاً على ذلك ، لقد تعرضت للكثير من المضايقات من قبل الرواديد
الكبار في بدايتي حيث كان في السابق لا يعطى للرادود الناشئ أي فرصة وكان
دوره آنذاك مهمش وكانت الأولوية للرواديد الكبار .
[
القصيدة ]
كيف يستخرج رادودنا الألحان وهل تلقى صعوبة في ذلك ؟من
عمق الجو الحسيني . يجب أن يكون لديك نسق وترتيب وأساليب كثيرة تستنبط
وتستخرج منها الألحان الحسينية . وإني أتأثر بالإحساس وأستخرج منه الألحان
وأعيش جو المأساة لكي أتمكن من إيجاد الألحان المناسبة من غير تصنع
ودندنة.
هناك قصائد خالدة عالقة في الأذهان .. ألا تفكر في إعادة تسجيلها من جديد بتقنيات حديثة ؟بالرغم
من مرور سنوات كثيرة ما زال الناس يطالبون بإعادة تلك القصائد وبناء على
رغبة الجمهور آليت إلا ان ألبي رغبتهم جميعا فبادرت هذا العام بإصدار شريط
يخص ذلك ألا وهو إصدار " على العهد " وهو من ضمن سلسلة من الإصدارات تحوي
القصائد القديمة و تحمل نفس الفكرة وسوف أقوم بتسجيلها مستقبلا إن شاء
الله .
[
الموكب ]
ظاهرة انتشرت في البحرين باستقدام رواديد من دول مختلفة . هل تؤيد ذلك؟طبعا أؤيد ذلك ، حيث كل ما زاد عدد الرواديد تصقل موهبتهم ولا تسلط الأضواء على رادود معين .
هل تأثر العزاء البحراني بالاسلوب العراقي ام على العكس الاسلوب العراقي هو الذي تأثر بالعزاء البحراني ؟نستطيع
القول أن كل منهم تأثر بالاسلوب بالآخر فكل منهم تأثر وأثر على الثاني .
نحن نريد أن نعطي حصيلة من الألحان والأنماط التي يميل إليها المجتمع
ويتأثر بها. وذوق الناس يختلف بين الثمانينات وبين أيامنا هذه.
هل أنت مع أو ضد أن يستلم الرواديد مبلغ نظير مشاركته في العزاء ؟أريد
أن أوضح شيء للأخوة في شبكة بوري ، هل يجوز للرادود أن يستلم مبلغ ؟ ان
كان الجواب لا يجوز فليعطيني دليل شرعي على ذلك . والشيخ عيسى أحمد قاسم
قال ان الأجر ليس حرام أو عيب . وأستدل بذلك على قصة الإمام علي بن الحسين
زين العابدين (ع) عندما كان يعطي أجراً لدعبل الخزاعي وهو ينعى الإمام
الحسين (ع). وإذا كان الرادود يعطى أجر فإن أجره عند الله أقل ممن لا يأخذ
أجر.
ما رأيك في القصائد المشتركة .. ولماذا اختفت ؟ أحسنت
. أريد أن أوضح للناس أننا لا نعارض المشاركات الثنائية ، بالعكس فهي تعطي
الكثير وتذيب الكثير من الترسبات بين محبي الرادود الفلاني أو رادود آخر،
بل هذا يحفز على الإبداع . ولكن هذه المشاركات قلّت الآن بسبب التنسيق في
إدارات المآتم وهم من يحددون هذا الثنائي . وأنا لا أمانع من المشاركة مع
أي رادود ولكن كما قلت يبقى التنظيم والتنسيق وتحديد الرواديد . وبعد ذلك
يبقى على الرادودين الترتيب مع بعضهما .
مَن مِن الرواديد شاركت معهم كثنائي ؟أحسنت .. أنا أًعتبر من أكثر الرواديد مشاركة كثنائي ، حيث شاركت مع العديد من الرواديد مثل
(
الشيخ حسين الأكرف )، ( صالح الدرازي )، ( مهدي سهوان ) ، ( عبدالجبار
الدرازي ) ، ( فوزي الدرازي )،( عبد الشهيد الثور ) ، أخي ( عباس الدرازي
) ، ( نزار الدرازي ) ، ( رضي الدرازي ) ، ( حسين أحمد ) و ( صالح الشيخ) .هناك بعض الثنائيات تكون غير موفقة . يا ترى ما هي الأسباب ؟الشارع
ظلم الرواديد ، حيث أن الرادود لا يستطيع أن يقدم مثل رادود معين ، لقوة
حنجرته أو ادراكه للحن أو نبرة الصوت. ولكن اذا ميزت رادود عن آخر من
الممكن أن يتأثر الرادود الآخر ويقول في نفسه أنه لا يمكن أن يشارك مع هذا
الرادود مرة أخرى لأنه أقل منه مستوى . فتحدث بلبلة في الشارع مما يؤثر
سلباً على الثنائيات .
اختلفت نظرة الناس للرادود الحسيني .. ما هو رأيكم في هذا الشأن ؟الرادود
هو صوت حسيني يريد أن يوصل صوته ليبث مظلومية أهل البيت (ع) الى الناس ،
نحن لدينا ايمان أن هناك رادود أفضل من الآخر. ولكن يجب علينا أن لا نفصح
ذلك للجميع لكي لا تحدث مشادات بين محبي رادود ومحبي رادود آخر.
انتشرت في الآونة الأخيرة ظاهرة تقديس الرواديد . ماذا تقول عنها؟هذه
الظاهرة موجودة للأسف. ولكن انظر لمن يقدس الرواديد واحسب كم عمره !! أما
اذا كان كبير فهو كبير في السن فقط. الشخصية تعرف من خلال طرحها لهذا
الموضوع وحينها تعرف ما اذا كان المتحدث صغيراً أم كبيراً . يجب أن يعرف
الناس أن جميع الرواديد يخدمون الإمام الحسين ولا يجب أن نميز بينهم.