تداركتم يوما أن الحياة جميلة ؟ لكن ما يوجعها هي الضرب على مصارع النهار حينها ننهار في الليل ,
فـ تستيقظوا من فراشكم لتلعنون يوماً حل بكم ؟ أم انكم عبثاً تحاولون الكذب على النفس لنخدع (الحقيقة) بأننا في وهم الجمال ؟
لماذا ؟
اليوم ... سأعبث بألواني
انها أنا عندما أغسل الليل في بئر البنفسج .. تتعرى الألوان وتنفرد ..ويصبح كل لون نداً ..يغوي ويسيطر على همسات الروح ..ليستنطق المأسور الأثير و يترك أثراً على خد لوحة عذراء , عصية التضاريس تعاند بكمالها أن تكتمل ..مغرقة ً عالم الفنان بضجيج الأفكار فيمتلىء بحمى المكان وبخصب العطاء وتتناثر الألوان كلمات صدى إحساس ثري , ووجع روح مصلوبة في تفاصيل الزمن , تمد جسوراً بين الحقيقة والحنين وتنسج باسلوب متميز هذا العمل الجدير .
أرايت كيف أن السماء تبكي لتضحك الأرض ..........
أرايتم تفاصيل الربيع حين يزهر فيه الغطاء فيوالي بالعطاء و يكتمل البقاء متزامنا مع مكنونات القدر , تحدياً ..... و عنفوانا
ومثلي يولد اليوم موجودا , لكنه غدا لا .... من يدري ؟ ربما نولد و نفرح لأي شيء لكننا ننسى سبب سعادة الدنيا الزائلة !
والتي بالمختصر ،،ـــــــ أننا نولد ونحن لا ندري متى نرحل ـــــــ هذا هو سبب السعادة
ومن لديه سبب آخر فليتفضل بالمجادلة الخاسرة , ولكن قبل التفضل , قف قليلا وفكر بأنك تعرف متى ترحل عن دنياك , أكنت ستبتسم ولو مرّة ؟؟ أكنت ستستمر بما أنت مقدم عليه ؟ ( فكر و ثم ....)
عاشق برشا, برشا , لونة ..
استوقفني اليوم خبر غريب لمشجع برشلوني قديم ناهز الثمانين وحين سألوه كيف كان حال الفريق في شبابك أجاب ....كحالي أنا في شبابي !
تصوّروا أن عشقه للنادي لا ينتهي مع أنتهاء حياته , فقد علّم عشق النادي لأولاده ثم أحفاده ,, وهلمّ جر .......
تصوروا أنه مصممٌُ أن يترك الحياة مع قميص النادي و مع عشقه الأوحد , يريد من عائلته أن يدفنوه وهو يرتدي شعار النادي !
وللعشق جنون ......ومن يتكلم ! ......(منهم وفيهم ) .
المستحيل ليس ألمانـــيــّـا ً ....
حادثة أخرى شدتني اليها أكثر من ذاك الكاتالوني الخرف , ...
أنها حادثة أثرت بي تأثيراً لم يكن ولن يكون ليؤثر هكذا ..
صديقان ألمانيان أحدهما يعشق (بوروسيا دورتموند ) و الآخر يهوى ( شالكة ) لم ينتهي الخبر ..
هذان الصديقان اشتريا تابوتين مقدماً !
سبقا موتهما و ترقبا الواقعة و ابتاعا الكفن ! , أحدهما وضع عليه شعار (دورتموند ) والآخر (شالكة ) و الأهم أنهما وضعا الجدثين في غرفة واحدة مكتوب على بابها (( هنا يرقد صديقان كانا يعشقان دورتموند, شالك )) و هم الآن يرقدان بسلام و آخلاص !
عجبا كنت أظن أنني المجنون الأول فبدوت الآن كالمجنون الأحمق ! ,
ويظهر أن هناك من أجن وألعن مني على سبعون طاق !
لا يهم
أقدم مشجع لنادي يوفنتوس ..
مشجعة عجوز عمرها أكثر من 96 سنة في ايطاليا ومن تشجع ؟ اليوفي العجوز !
تلك المرأة المسكينة ظلت تشجع اليوفي في حياتها من منزلها في تورينو طوال 72 سنة ! ولم يحدث أن شاهدت مباراة لعجوزها في الملعب أبدا ولكنهم عندما علموا بخبر هذه العاشقة المسكينة ماذا فعلوا برأيكم ؟
أحضروها على كرسيها المتحرك و وضعوها في ستاد ( ديللي ألبي ) معقل اليوفي والبقية بسلامة فهمكم !
أي انهم حقق حلمها بعد انتظار طويل ( شوي ) مو كتير !
وأهدوها قميص النادي و مرقم بـ 96 مكتوب عليه اسم السيدة ( وسجلّو اسمها بأنها أقدم مشجعة لليوفي )
أنا بدوري أحب ارسنال لكن لا اعتقد انني سأصل لعمر 96 عام والله أعلم لكي أنتظر مسؤولي ارسنال لكي يأخذوني لمشاهدة مباراة !
(أنا بروح على كل شي فيي ّ ) وبلا هالتعتير !
تقبلوا تحياتي
عالـم الرياضـة
1/5/2008, 22:59
